لعب الأدوار كاسترتيجية من استراتيجيات التعلم النشط

لعب الأدوار:

لعب الأدوار هو أسلوب تدريبي يقوم المتدربون بأداء وضع افتراضي أو حقيقي أمام الحضور ويتم إعطاء المتدربين الخلفية الضرورية وبعض الأفكار حول كيفية تنظيم أدوارهم ولكن ليس هناك حواراً أو نصاً محدداً بل يتم توليد ذلك أثناء لعب الأدوار. بعد نهاية العرض يقوم المشاهدون والمشاركون معاً بمناقشة الأمر لموضوع لعب الأدوار. معظم الناس معتادين على فكرة لعب الأدوار من موقع سلبي (مشاهدة العروض على التلفزيون) ومن ثم فإن مشاركتهم في لعب الأدوار خلال التدريب يستقرئ اهتماماتهم، ويحث مشاركتهم الوجدانية وكذلك يطور تلقائيتهم ومهاراتهم لحل المشكلات، وبوجه خاص يمكن استخدام لعب الأدوار في:
o تغيير وتطوير الاتجاهات.
o تطوير مهارات التفاوض.
o استكشاف العلاقات الإنسانية الضعيفة.
o إظهار الجوانب الاجتماعية والسياسية للأوضاع.
o تعزيز التعلم من خلال العمل وارتكاب الأخطاء.

خطوات عملية لعب الأدوار:
o تحديد المشكلة وتهيئة الوضع.
o تحديد الأدوار التي يتم القيام بتا.
o تحديد مواصفات وطبيعة كل دور.
o إعطاء خلفية للمشاركين حول الموضوع.
o أداء المشهد، المناقشة والتحليل.
مميزات لعب الأدوار:
o عرض الموضوعات بشكل درامي يساعد على ملء الفراغات في نظام التدريب التقليدي.
o يزيد من علاقة التدريب بالأوضاع المحددة.
o يبني التلقائية ومهارات حل المشكلات.
o يشجع على المشاركة.
o مفيد في التعامل مع الاتجاهات والسلوك.
o يمكن أن يساعد في بناء مهارات الاتصال الشخصي وبناء الثقة بالنفس.
o التعلم من خلال العمل.
محددات لعب الأدوار:
o النجاح يعتمد على قدرات الأفراد وديناميكية المجموعة.
o قد يحتاج للكثير من الموارد.
o ليس كل المشاركين حريصين وجادين في لعب الأدوار (خاصة في المواقع القيادية).
o قد ينجرف المشاركون إلى اتجاهات أخرى بعيدة عن الهدف التدريبي.
o غير مناسب للمجموعات الكبيرة.
o قد يؤذي الأشخاص الحسّاسين.
بقلم أستاذى الفاضل /أشرف على شارك معنا فى تقديم أفضل منتج تعليمى